The best Side of صفات الرجل العربي



تُظهر الأمثال العربية أيضًا كيف أن الحكمة والفطنة يمكن أن تكونا أدوات فعالة في مواجهة التحديات والصعوبات. في كثير من الأحيان، تُستخدم الأمثال لتقديم نصائح عملية حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة.

الفطنة التجارية:  عرف الرجال عند العرب منذ القدم بعملهم بالتجارة، كما أنهم تميزوا بحكمة العقل والفطنة التجارية، إذ كان الرجل العربي مستبصرًا حول صفات الناس وأغراضهم من خلال مظهرهم الخارجي وطريقة التصرف والتحدث، ولهذا تميزوا بالذكاء والفطنة والحنكة التجارية. 

إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ .

العفّة والأخلاق الكريمة: فمن صفات الرجل العربي العفّة وطهارة النفس وترفّعها عن الدنايا، فعلى الرّغم من أنّ العرب في الجاهليّة كانوا في عمى وضلالٍ مبين، إلاّ أنّهم عرفوا كثيراً من الأخلاقيّات، فهذا عنترة بن شدّاد له بيتٌ من الشّعر عبّر فيه عن كريم أخلاقه وعفّة نفسه حينما قال:

أنا نهاد آل سالم، صانعة محتوى طبيّ وباحثة في علوم التغذية والصحة البدنية.

يتميز الرجل العربي بصفات عديدة أهمها الكرم والشجاعة والوفاء بالعهود والنخوة والمروءة، حيث تشكل هذه الصفات جوهر الهوية العربية التقليدية.

والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب نور زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.

يُنظر إلى الكرم على أنه واجب اجتماعي وأخلاقي، حيث يُتوقع من الرجل العربي أن يكون كريمًا مع ضيوفه وأصدقائه وحتى مع الغرباء. هذا السلوك يعكس تقديرًا عميقًا للضيافة، وهو تقليد متجذر في الثقافة العربية منذ زمن بعيد. يُعتبر الكرم وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية وبناء الثقة بين الأفراد، حيث يُظهر الشخص الكريم استعداده للتضحية من أجل الآخرين، مما يعزز مكانته واحترامه في المجتمع.

والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة (في حالة كونها سوية وليست مسترجلة) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها.

رغم التحديات المعاصرة، تبقى القيم العربية الأصيلة مثل النخوة والمروءة والوفاء جوهر الهوية الرجالية العربية.

تتسم جميع معاملاته بالغلظة حتى في أبسط المواقف، ولا يعرف معنى بعض الصفات مثل العطف أو التسامح.

تُعتبر صفات الرجال عند العرب جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والاجتماعي الذي يمتد لقرون طويلة. تتجلى هذه الصفات في مجموعة من القيم والمبادئ التي تعكس الفهم العميق للرجولة والشهامة في المجتمع العربي. من أبرز هذه الإمارات الصفات الكرم، حيث يُعتبر الرجل العربي مضيافًا وسخيًا، يفتح بابه للضيوف ويقدم لهم كل ما يملك. الشجاعة أيضًا تُعد من الصفات المحورية، إذ يُقدّر الرجل الذي يقف بشجاعة في مواجهة التحديات ويدافع عن أهله ووطنه.

وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية (الجنسية المثلية الكامنة)، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة.

في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *