
اكتمال التحضيرات لاستضافة بطولة آسيا للرجال والسيدات للمصارعة
لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر عمون.الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط - اقرأ ميثاقية شرف عمون
تجنب الخيانة والغدر، حيث عرفوا العرب بأهم لا يلجئوا إلى الخداع، كما أنهم لا يخونوا الوعود التي قطعوها حتى أذا كانت مع العدو.
تاريخيًا، لعبت هذه القيم دورًا حاسمًا في تشكيل البنية الاجتماعية للمجتمعات العربية. في الماضي، كانت القبائل تعتمد بشكل كبير على ولاء أفرادها لضمان البقاء والاستمرارية في بيئات قاسية وغير مستقرة.
التنمية المجتمعية . المقال التالى المقال السابق أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل
كان العرب وما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس، فالكرم من أفضل الحسنات والدليل على ذلك المثل الشائع: «الكرم غطى كل عيب».
الفروسية؛ إذ عرف الرجال العرب منذ القدم بالفروسية والشهامة.
الذود عن الحمى: حيثُ لا يقوى على غزو عشيرته أحد، وإن حصل نور الامارات بالفعل لقي المُعتدين ردّاً قاسياً، تحكي فيه القبائل، وتتباهى فيه ألسن الشعراء.
دائماً ما يرغب في أن يهابه الجميع، ودائماً ما يكون على استعداد للقيام بأي شيء في سبيل تحقيق هذا الأمر حتى لو اضطر للكذب عليهم.
كان الولاء للقبيلة يعني الحماية والدعم المتبادل، وهو ما ساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية النسيج الاجتماعي. في الوقت نفسه، كان الوفاء يُعتبر معيارًا أساسيًا للحكم على الرجال، حيث كان يُنظر الإمارات إلى الرجل الوفي على أنه جدير بالثقة والاحترام.
تتسم جميع معاملاته بالغلظة حتى في أبسط المواقف، ولا يعرف معنى بعض الصفات مثل العطف أو التسامح.
علاوة على ذلك، كانت الشجاعة تُعتبر رمزًا للكرامة والعزة، حيث كان الرجل الشجاع يُنظر إليه على أنه نموذج يُحتذى به في المجتمع.
كان الرجل العربي رمزاً للكرم والشجاعة والوفاء، يحمل تراثاً عريقاً من القيم النبيلة.
تمثلت هذه الصفات بنجدة الملهوف، وإغاثة المنكوب، وإعانة المحتاج، فمن استجار بالرجل العربي لم يمسه ظلم، ولم يقربه أذى، كما أنّ الرجل العربي لا يقبل أنّ يرى محتاجاً لمالٍ، أو طعامٍ، أو كساءٍ، ويقف مكتوف الأيدي دون مدّ يد المساعدة.